الزعفران

الزعفران

يوفر تسهيلات اتصال كاملة للشركات العاملة في إيران والتجارة الدولية

لعب الزعفران دوراً مهماً في العصراليوناني -الروماني، الذي یرتبط بالفترة مابین القرن الثامن عشر قبل المیلاد والقرن الثالث المیلادي،  الصورة الاُولى للزعفران في الثقافة اليونانية قديمة جداً و تعود إلى العصر البرونزى.  تمّ العصور علی أصباغ الزعفران في اللوحات القديمية قبل ۵۰۰۰۰ عام التي تصوّر الحيوانات في كهوف العراق و شمال غرب ايران.

 إستخدام السومريون الزعفران كمکوّن رئيسي في الأدوية و الجرعات السحرية، هم لايزرعونه بل يقومون بجمعه من الزهور البريّة و إعتقدوا أنَّ القوه الإلهية وحدها يمكن أن توفّر الخصائص الطبية للزعفران.  تشیر هذه الأدلّة إلی أنّ تجارة زعفران کانت شائعة قبل زراعته في قصرمینوان کریت، الذی بلغ ذروته في الألفیة الثانیة قبل المیلاد.   قبل ۳۰۰۰ عام تمّ الإشادة بالزعفران في اللغة العبرية بإعتباره توابل عطرية. في ايران القديمة كان الزعفران يزرع في مدینة دربند و اصفهان في القرن العاشر. خیوط الزعفران الإیرانیة ممزوجة بالسجاد الملکي و أکفان الموتی. یعتقد بعض الباحثین أنّ أصل الزعفران في العالم هو إیالة المیدیین في ایران ولکن یعتبر بعض الباحثین الاخرین نطاقاً أوسع له والذي یشمل بلاد إیران، آسیاالصغری، ترکیا و الیونان.

یباع معظم الزعفران المُصدَّر من ايران إلى دول أخرى و تعتبر إسبانيا أكبر زبون للزعفران الإيراني. بعد ذلك فرنسا، السويد، المانيا، ايطاليا، سویسرا، بريطانيا، هولندا، الإمارات العربية المتحدة، هونغ كونغ، الصين، الكويت، قطر، اليابان و البحرين تستورد الزعفران من إيران.

للزعفران خصائص عديدة منها مضادة للإكتئاب، منعشة ومهدّئة، الوقاية من أمراض القلب، تنظيم الوظيفة الخلايا البصرية، تنظيم ضغط الدم، تسكين الآلام و تقوية الحافظة.

يمكن تحزين الزعفران لفترة أطول بالنسبة لسائر التوابل و لكن يجب أن نحفظ منه في مكان جاف و مظلم و بارد بعيداً عن الضوء و الرطوبة. و إذا تعّرض للضّوء يفقد لونه تدريجياً و لن يتمتع بالجودة السابقة و إذا وضع في الهواء الطلق إضافة إلي تلويثه يفقدُ رائحتهُ. أفضل الأواني لتخزين الزعفران هي الأوعية المعدنية و الزجاجية المغلقة.