المنسوجات

الزیلو

الزيلو واحدة من المنسوجات اليدوية الأصيلة التي علي الرغم من بساطتها يتمتّع بتقنية نسيج خاصة و قد إشتهرت هذه الصناعة الفنية في ايران و خاصة في المناطق الصحراوية منذ قرون طویلة.  طبيعتها القطنية و مظهرها البسيط و المتواضع من زيلو تجعلها سجادة مثالية للمناطق الصحراوية و المساجد و المعابد.

النقوش المستخدمة في نسج الزيلو إبداعي و هى جمع بين الأشكال الهندسية.

منتجاتنا النسيجية

الزیلو

يوفر تسهيلات اتصال كاملة للشركات العاملة في إيران والتجارة الدولية

الزيلو سجاده بسيطة، متواضعة، باردة، و صحّية مصنوعة من القطن و هى واحدة من أجمل الاقمشة الإيرانية و المنسوجة يدوياً و التي على الرغم من خلفيّتها الرائعة فقدت مكانتها الأصلية تدريجياً و حالیاً أساتذة الذين يعملون في هذا المجال أقلّ من عدد الأصابع. يعود تاريخ نسج الزيلو إلى ما بين ۵۰۰ إلى ۷۰۰ عام و أصله هو المناطق الصحراوية في إيران و مدينة ميبد في محافظة يزد.

الزيلو من حيث النسج و النقوش یکون مثل الحصير و يعتقد الخبراء أنّ الزيلو تطّورٌ لطريقة نسج الحصير. يعتقد البعض أنّ يعود تاريخ نسجه إلي عصور ما قبل الإسلام لإنّ الأدلة التاريخية تظهر أنّه کان معروفاً فی القرون الأولی للإسلام. ولکن هناک کثیر من الخلاف حول المکان الذي نشأ فیه هذا النوع من النسیج وکیف تمّ تشکیله.  کان نسج زیلو شائعاً لقرونٍ قبل الإسلام، لأنّ الأدلة الموجودة تظهر أنّه في القرون الإولی للإسلام کان سجادة معروفة و کان نسجها أکثر شیوعاً في مناطق واسعة في ایران، خاصة أنّ زیلو کان یستخدم علی نطاقٍ واسع في الأماکن الدینیة و إرتبط إسمها بالمباني الدینیّة. هذا الفن یستخدم في قرون ماضية و لكن للأسف في العقود الأخيرة على وشك الإنقراض و حياته تقتصر على مدينة ميبد و عدد قليل من الأساتذة. لحسن الحظ ادّت الإجراءات التى تمّ إتخاذها في العقود ما بين ۱۳۸۰ إلي ۱۳۹۰ إلي إحياء هذه الصناعة الفنية. و في عام ۲۰۱۸ سميّت ميبد كمدنية عالمية في نسج الزيلو.  هذه المسنوجه اليدوية خاصة بالمناطق الصحراوية و تتوافق مع أسلوب حياة سكّان المنطقه و جزء من المعتقدات الدينية و التاريخ و العمارة و اللهجة لأهل هذه المناطق، مرتسمة في السدى و لحمتها.

 تعود نسج أقدم و أفخم هذه السجاده في ميبد إلي القرن ۱۲ التی صُمّمت علیها ۲۴ بساطا و بشکل عام ألوانه متشابهة و ملفتة للنظر مع إختلاف قليل و في هامشها تمَّ نسج إسم الواقف و تاريخ الوقف تاريخ ۱۱۸۸ هـ.  ق.

مادة الخام لنسج الزيلو هي القطن و الغزل التي تزرع في السنوات الماضية في ميبد و تمّ غزلها بواسطة الآت الغزل اليدوية. کان یسمی هذا الغزل ( غزل رسمی). كان هذا الغزل أقّل دقّة و لكن يتمتّع بمتانة و قوة كبيرة. منذ الأربعينيات، بعد إنشاء العديد من مصانع الغزل في يزد أصبح إستخدام الخیوط التي تنسج في المصانع شائعاً. لنسج الزیلو یحتاج إلي شخصين أستاذ و طالب، وظیفة  أستاذ الحیاکة و إجراء التصامیم الذي إختفیٰ إزدهارها مع ظهور تقنیاتٍ جدیدةٍ.  هذا بساط مصنوعة من خيوط قطنية بشکل کامل و مناسب لأشخاص ذوي البشرة الحساسّة ولایسبّب أمراض الجهاز التنفسي الذي تکون هذه المشکلة عند إستخدام السجاد الصوفي.

يعرف الزيلو كسجادة صحية و هذه منسوجة تقلیدیة مصنوعة من النباتات بالكامل. أهمّ مایمیّز الزیلو أنّه ینسج بالنبات، نبات القطن الناعم هو أحد المواد الخام لنسجه و مع نباتات أخری یأخذ ألواناً مختلفة، و لايولد كهرباْ ء إستاتيكية و كما نعلم يتمّ تخزين شحنة كهربائية في الجسم كهرباء و هذا تضّر بالجسم و لا يولد هذا السجاد الكهرباء، توجد الكهرباء في الألياف البلاستيكية. الزیلو لایولد الکهرباء الساکنة، لذلک لایضرّ الجسم و یوصي الأطبّاء باستخدامه.  الزیلو لا تخلق جزئیات محمولة في الهواء و لا يضّر بالجهاز التنفسي بسبب عدم وجود الزغابات فيه و يوصي الأطباء بإستخدامه للإطفال و المرضيٰ.

نسج الزيلو هي رياضة صعبة و الحائك يتحرك باستمرار أثناء النسج، إذاً حائك هذا البساط یعیش في صحّة جیدة.  فائدة اخرى لهذا البساط هي أنّه يعود إلي الطبيعة و بعد أن أصحبت قديمة و غير صالحة للإستعمال یُحفر تحت التراب لإستخدامها كسماد للنباتات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

القائمة